סיוע הומניטרי שמוצנח לרצועה
סיוע הומניטרי שמוצנח לרצועהצילום: דובר צה"ל

هاجمت عائلات الأسرى الإسرائيليين وحركة "تساف 9" صباح اليوم (الأحد) قرار المستوى السياسي الإسرائيلي بإعلان هدنة إنسانية في قطاع غزة، معتبرين أن الخطوة تمثل تفريطاً بالأسرى وتقوية لحركة حماس، وتؤدي إلى مقتل جنود وتدهور موقف إسرائيل في الحرب.

وقال منتقدو القرار إن الهدنة تعني التنازل عن وسائل ضغط عديدة على حماس، وتشمل إدخال عشرات آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى التنظيم.

وقالت ياعيل سفريغو، ابنة شقيقة الأسير لئور رودائيف الذي تحتجز جثته في غزة: "صباح أسود لدولة إسرائيل. وزراء اليمين قالوا إنهم سيبقون في الحكومة ما لم تُتجاوز الخطوط الحمراء. فما هو أكثر من هذا؟ تفريط بالأسرى، مساعدات مجانية، مياه للقطاع، تفضيل حماس على الأسرى والجنود ومواطني دولة إسرائيل. ماذا يجب أن يحدث أكثر؟".

وأضافت رعووت بن حاييم، رئيسة حركة "تساف 9": "عشر ساعات من الكلمات المنمقة تُسمى هدنة إنسانية. لا تنخدعوا؛ هي عشر ساعات من إعادة تأهيل تنظيم حماس. عشر ساعات من فقدان المزيد من وسائل الضغط. عشر ساعات من الخضوع والضعف وفقدان إنجازات الحرب. لا غفران أمام الخنوع للإرهاب".

وقالت الحركة في بيان لها إن "القرار الواعي الذي اتخذته حكومة إسرائيل بطريقة غريبة خلال عطلة السبت الماضية، والذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم، هو قرار بتفريط بالأسرى وجنود الجيش الإسرائيلي الذين يقاتلون في القطاع منذ أشهر".