
أفاد المحلل في صحيفة "واشنطن بوست" ديفيد إغناتيوس أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافقت على شن إسرائيل لهجوم ضد إيران في 13 يونيو، لكنها أوضحت أن الولايات المتحدة ستنضم إلى الحملة فقط إذا كانت الضربة ناجحة.
ووفقاً لمصادر إسرائيلية نقل عنها التقرير، فإن إيران كانت تعمل بالتوازي مع مشروع إنتاج القنبلة النووية على تطوير قنبلة كهرومغناطيسية (EMP)، وهي قنبلة تُفجر على ارتفاع عال وتولد نبضة كهرومغناطيسية قوية قادرة على شل البنية التحتية الكهربائية في إسرائيل.
وبحسب التقرير، فإن البرنامج النووي الإيراني تعرض لأضرار في الهجوم، وأُعيد إلى الوراء لمدة عام تقريباً، وليس لعدة سنوات كما ادعت إسرائيل في البداية.