
قال مسؤول أمني إسرائيلي اليوم (الخميس) في تصريح لهيئة البث "كان"، إن شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة تتعرض للنهب بشكل منتظم من قبل عناصر حماس ومدنيين فلسطينيين، مشيرًا إلى أن نصف الحمولة أحيانًا يتم نهبها بالكامل.
وأوضح المسؤول أن الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية يستعدون لاحتمال إدخال المزيد من الشاحنات ضمن اتفاق محتمل للإفراج عن الأسرى، إذا تم التوصل إليه.
وأضاف أن نحو 150 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية تدخل يوميًا إلى قطاع غزة بعد فحصها من الجانب الإسرائيلي، وهي مخصصة للوصول إلى مراكز التوزيع التي أنشأها الجيش. ومع ذلك، لا تصل جميع الشاحنات إلى وجهتها.
وقال المسؤول: "نحن نشهد أسبوعيًا عناصر من حماس ومدنيين ينهبون الشاحنات. في بعض الأحيان، تتم سرقة نصف الحمولة. المهاجمون يتربصون بالشاحنات، يوقفونها، يهاجمونها ويستولون على المحتويات".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يمتلك دائمًا القدرة على السيطرة على هذه الهجمات، لأن القوات لا تغطي جميع الطرق بشكل دائم.
وبحسب التقرير، فقد دخلت أمس نحو 70 شاحنة مساعدات تابعة للمنظمات الإنسانية والأمم المتحدة من معبر زكيم إلى شمال القطاع ومن معبر كرم أبو سالم إلى جنوبه، وذلك بعد تفتيش أمني دقيق.
وفي الوقت نفسه، نسق الجيش الإسرائيلي مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية جمع أكثر من 150 شاحنة من الجانب الفلسطيني لمعبر كرم أبو سالم وكذلك من معبر زكيم.