
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الثلاثاء) عن مقتل الرقيب أول في الاحتياط فلاديمير لوزا، البالغ من العمر 36 عاماً ومن سكان مدينة عسقلان، نتيجة لانفجار عبوة ناسفة خلال عملية عسكرية في جنوب قطاع غزة.
خدم لوزا كمقاتل في الكتيبة 7020 التابعة للواء الخامس، وسقط خلال عملية ضد عناصر مسلحة في رفح. وبذلك ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 895 جندياً.
وقعت الحادثة عندما كانت قوات الاحتياط من اللواء الخامس تنفذ عملية في حي جنينة بمدينة رفح، وهو حي خضع للتفتيش عدة مرات في السابق. أثناء تنفيذ مهمة لتدمير بنى تحتية تابعة لتنظيمات مسلحة، دخلت القوات مبنى يُشتبه في استخدامه لأغراض عسكرية.
وأثناء تفتيش المبنى، رفع أحد الجنود جسماً يُعتقد أنه كان موضوعاً فوق عبوة ناسفة، ما أدى إلى انفجارها تلقائياً، على الأرجح بفعل آلية تعتمد على الحركة. تسبب الانفجار بانهيار جدار داخل المبنى على الجنود.
قُتل فلاديمير على الفور، وأصيب اثنان من زملائه في الكتيبة بجروح نُقلوا على إثرها لتلقي العلاج في المستشفى.
رئيس بلدية عسقلان، تومر غلم، كتب: "ترك فلاديمير وراءه زوجة وطفلة وعائلة محبة، ستبقى مكسورة القلب إلى الأبد. ستواصل البلدية دعم العائلة في هذه اللحظات العصيبة وتوفير كل ما يلزم لها. نسأل الله ألا تعرفوا حزناً بعد اليوم".
في وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل العريف عميت كوهين، البالغ من العمر 19 عاماً ومن سكان حولون، وهو مقاتل في لواء جولاني، جراء انفجار مبنى في خانيونس. كما أُصيب ضابط من الكتيبة 13 في نفس الحادث بجراح خطيرة.
يجري الجيش تحقيقاً في الحادث، وتشير النتائج الأولية إلى أنه كان حادثاً عملياتياً.
وخلال الأسبوع الماضي، قُتل أيضاً كل من العريف شاحم مناحيم (21 عاماً) من موشاف يردينا، الجندي شلومو يكير شارم (20 عاماً) من إفرات، والجندي يولي فاكتور (19 عاماً) من ريشون لتسيون، جميعهم من كتيبة الدبابات 52.
وقع الحادث خلال عملية نفذتها الفرقة 162 في جباليا، عندما انفجرت قذيفة داخل دبابة ميركافا كان الجنود بداخلها. وأدى الانفجار إلى مقتل ثلاثة من أفراد الطاقم، فيما أُصيب قائد الدبابة بجروح.
وكشف التحقيق أن القذيفة وُضعت بين ساقي الجندي الذي كان يحملها، مما أدى إلى اشتعالها وانفجارها، رغم أن طاقم الدبابة تصرف وفقاً للتعليمات.