
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم (الاثنين) عن مقتل الجندي الإسرائيلي عاميت كوهين (19 عامًا) من مدينة حولون، وهو مقاتل في لواء جولاني، إثر انفجار مبنى خلال عملية عسكرية في خان يونس جنوبي قطاع غزة. كما أُصيب ضابط من الكتيبة 13 التابعة للوحدة ذاتها بجروح خطيرة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد إبلاغ عائلته.
وبحسب التحقيقات الأولية، يبدو أن الحادثة ناتجة عن "حادث عملياتي"، والجيش يواصل التحقق من الملابسات.
مع مقتل كوهين، ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 894.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قُتل ثلاثة جنود آخرين خلال عملية لوحدة 162 في جباليا شمال القطاع، وهم: الجندي شاحام مناحيم (21 عامًا) من موشاف يردينا، الجندي شلومو ياكير شارم (20 عامًا) من إفرات، والجندي يولي فاكتور (19 عامًا) من ريشون لتسيون - وجميعهم من كتيبة الدبابات 52 التابعة للواء المدرعات 401.
وأشارت نتائج التحقيق أن الانفجار وقع داخل دبابة ميركافا، حينما وضع الملقم قذيفة بين ساقيه، ما أدى إلى اشتعالها وانفجارها. وأكد التقرير أن طاقم الدبابة تصرّف وفق التعليمات العسكرية.
رئيس بلدية حولون، شاي كينان، نعى كوهين قائلاً: "بقلب مثقل وبأسى عميق، نعلن عن سقوط أحد أبناء مدينتنا، بطل إسرائيل، الجندي عاميت كوهين، الذي لم يتجاوز التاسعة عشرة من عمره. كان مقاتلاً شجاعًا في كتيبة 13 بلواء جولاني، وسقط أثناء القتال جنوب قطاع غزة، وهو يدافع عن دولة إسرائيل وسكانها. ترك وراءه والديه، كفير ومايا، وأخوته الصغار، غايا وهارئيل. بطولته وعزيمته سترافقنا دومًا. مدينة حولون كلها حزينة وتحتضن عائلته ومحبيه".