
أصدرت مجلس عشائر البدو في الأردن أمس (الأحد) بياناً شديد اللهجة ضد إسرائيل، تضمّن تهديداً واضحاً بأنه إذا خرق الجيش الإسرائيلي وقف إطلاق النار ودخل عمق جنوب سوريا لدعم الدروز، فإن الرد سيكون قاسياً.
جاء البيان في أعقاب دخول دروز من إسرائيل إلى قرى درزية جنوب هضبة الجولان، في وقت ترفض فيه السلطات الأردنية نقل حتى المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وتؤكد "تضامنها الكامل" مع العشائر البدوية التي هاجمت الدروز.
من جهته، نشر وزارة الخارجية الأردنية بياناً اتهم فيه إسرائيل بـ"سلوك لا يتماشى مع المواثيق الدولية". والتقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وهو من الطائفة الدرزية، أمس بالمبعوث الأميركي توماس بارك ووزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني. أشاد بارك بـ"سلوك الأردن النموذجي الذي يدعو جميع الأطراف في سوريا إلى التوصل لتفاهمات ووقف إطلاق النار والعنف".
كما تساءل الصفدي عن وجود قوات الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، وعن سبب عدم منع إسرائيل للدروز داخل أراضيها من عبور الحدود في الجولان إلى مدن وقرى داخل سوريا.