
أعلنت مصادر إسرائيلية عن اغتيال موجه لقائد كتيبة بيت حانون في حركة حماس، المسؤول البارز عن إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية تجاه مستوطنات الجنوب وهجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي. ونقل الصحفي ألموغ بوكير عن جيش الدفاع الإسرائيلي أن الضربة استهدفته بدقة.
وقد أمر هذا القيادي بعمليات إطلاق متواصلة تجاه مدينة سديروت والمستوطنات المجاورة لغلاف غزة، كما شارك بشكل رئيسي في العملية القاتلة بيت حانون التي أسفرت عن مقتل خمسة جنود من لواء نِتسَح يَهُهودَه.
وكان قد تم تداول تقارير في مايو الماضي عن اغتياله خلال ضربة سابقة، لكن بعد بضعة أشهر ظهر الفيديو وهو يشارك في تشييع أحد كبار مسؤولي حماس في شمال قطاع غزة. وأكد الجيش الإسرائيلي لاحقاً أنه نجا من تلك الهجمة.
ويبدو أن هذه الضربة الأخيرة قضت نهائياً على أحد أبرز قادة منظومة الصواريخ والعمليات البرية التابعة لحماس في بيت حانون، وهو خطوة إضافية في المسعى الإسرائيلي لتعطيل بنيات الإرهاب وإضعاف القيادة التنفيذية في الحركة.