
نشر حاخامات إسرائيليون من اتحاد "حكماء المغرب" اليوم (الأحد) بيانًا شديد اللهجة في أعقاب التقارير حول مجازر وأعمال عنف قاسية ارتُكبت ضد أبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا.
وأعرب الحاخامات عن صدمتهم العميقة، داعين إلى تدخل دولي فوري. وجاء في البيان: "الشعب اليهودي، الذي عانى من الاضطهاد والتطهير العرقي والإبادة الجماعية على مر التاريخ، لا يمكنه أن يقف صامتًا أمام مثل هذه الأفعال المروعة".
وأضافوا: "الدروز هم إخوتنا، أصدقاء مخلصون، وشركاء في مسيرة دولة إسرائيل وفي القيم المشتركة المتمثلة في كرامة الإنسان والعدالة والأخلاق".
ووجّه الحاخامات محبتهم وصلواتهم للطائفة الدرزية، مطالبين العالم الحر - وخاصة دولة إسرائيل - بـ"التحرك ووقف سفك الدماء". واختتموا قائلين: "لا باسم التوراة، ولا باسم الأخلاق، ولا باسم الإنسانية يمكننا الصمت. ’من يسفك دم الإنسان، فبيده يُسفك دمه، لأن الله خلق الإنسان على صورته‘ - دماؤهم تصرخ من الأرض، ومن واجبنا أن نرفع الصوت".
من بين الموقعين على البيان: الحاخام يهودا شلوس، حاخام نتانيا الشرقية؛ الحاخام رافائيل ديلويا، حاخام كنيس في هار براخا؛ الحاخام الدكتور دورون دنينو؛ الحاخام مئير بار حن؛ الحاخام شمعون يفراح؛ الحاخام رون ألون؛ والحاخام شلومو ليفي.