تعرّض النائب في الكنيست أيمن عودة مساء اليوم (السبت) لاعتداء من قبل ناشطين سياسيين خلال مظاهرة ضد الحكومة في مدينة نيس زيونا، حيث حاصر عدد من المهاجمين سيارته وانهالوا عليها بالضرب، ما أدى إلى تحطيم الزجاج الخلفي.
وبحسب شهود عيان، ألقى أحد المهاجمين حجراً باتجاه السيارة، فيما هتف آخرون "الموت للعرب". وقع الهجوم قبيل إلقاء عودة كلمته المخططة في المظاهرة، واستمر حتى بعد بدء خطابه - أي بعد أكثر من ساعة من انطلاق الفعالية.
وقال عودة لصحيفة "هآرتس": "عشرات الأشخاص أحاطوا السيارة، ضربوها وكسروا الزجاج. أنا حالياً في موقع بعيد بعض الشيء وأنتظر التعليمات، لكنني أنوي إلقاء كلمتي إذا رغب المنظمون بذلك. لن أسمح للفاشيين بالانتصار".
من جهتها، أدانت كتلة "حداش" الاعتداء بشدة، مشيرة إلى أن "رغم خطورة الحادث والخطر المباشر، لم تقم الشرطة في المكان باعتقال أي من المعتدين. هذا اعتداء سياسي عنيف وخطير ضد ممثل منتخب، ووقوف الشرطة متفرجة هو عار أخلاقي وفشل جسيم في أداء واجبها". وأضافت الكتلة أن "الاعتداء يأتي نتيجة تحريض منظم من الأعلى. العنف ليس مصادفة، لكننا سنواصل التصدي له دون خوف وسنستمر بلقاء الجمهور بكل فئاته".