
نشر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، العقيد أفيخاي أدرعي، اليوم (الخميس) صورة لعز الدين حداد، قائد لواء مدينة غزة في حركة حماس، تم العثور عليها داخل نفق تحت المستشفى الأوروبي في خانيونس.
وأوضح أدرعي أن حداد أجرى تغييرات ملحوظة في مظهره الخارجي، مما يشير إلى محاولته التخفي وهروبه من الظهور، وقال: "التغييرات البارزة في ملامحه، كما تُظهر الصورة، تدل على جبنه واختياره لتغيير هويته الخارجية".
وأضاف أن الصورة تُظهر أيضًا مفارقة صارخة مقارنة برواية حماس حول المجاعة في غزة: "يبدو أن 'المجاعة' المزعومة التي تروج لها حماس لم تصل إلى حداد".
وأكد أدرعي أن حداد هو آخر من تبقى من قيادة حماس في مدينة غزة، وربما شعوره بالخجل من نتائج أعمال الحركة هو ما دفعه إلى التنكر: "ربما العار الناتج عن الدمار الذي تسببت فيه حماس هو ما دفعه لتغيير مظهره إلى هذا الحد".
وختم أدرعي بالقول: "يحاول حداد أن يظهر كبطل في أعين الناس، لكن ماذا سيقول سكان القطاع من خيامهم وبيوتهم المهدمة وهم يرونه مختبئًا في الأنفاق، ملوّثًا بالخوف، مغيرًا لهويته؟ هل يُمكن أن يُسمى بطلًا من يدمّر القطاع ويهرب ويتخفّى خلف أقنعة الجبن؟"
