חמאס בעזה
חמאס בעזהצילום: Ali Hassan/Flash90

أفاد تلفزيون "الغد" الذي يبث من القاهرة، نقلًا عن مصادره، أن حركة حماس وافقت على خريطة انسحاب جديدة قدمتها إسرائيل خلال المحادثات الجارية في الدوحة، وتشمل انسحابًا من محور موراغ وتقليص انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وبحسب التقرير، تُعتبر هذه الخطوة اختراقًا في المفاوضات، خاصة بعد أن تراجعت إسرائيل عن الخريطة السابقة التي عرضتها، وذلك نتيجة ضغوط مارسها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

وتنص الخريطة الجديدة، وفق التقرير، على أن تبقى قوات الجيش الإسرائيلي على عمق 1.2 كيلومتر شمال محور فيلادلفيا، و1.1 كيلومتر في شمال وشرق قطاع غزة.

ومن المتوقع أن تتركز مفاوضات اليوم على "مفاتيح" إطلاق سراح الأسرى، فيما من المنتظر أن يصل ويتكوف إلى المنطقة الأسبوع المقبل للإعلان عن اتفاق محتمل.

حتى هذه اللحظة، لم يصدر تأكيد رسمي من إسرائيل أو من أطراف أخرى للتقرير.

ويأتي هذا التطور بعد ساعات من تلميح رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، إلى وجود تقدم في مفاوضات صفقة الأسرى مع حماس.

وخلال حدث أقيم في البيت الأبيض، وجّه ترامب الشكر لمبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وقال في خطابه: "هناك أخبار سارة بخصوص غزة وبعض الأمور الأخرى التي نعمل عليها"، دون الخوض في التفاصيل. من جانبه، قال ويتكوف: "المحادثات بشأن غزة تتقدم بشكل جيد".

وكان مسؤول سياسي إسرائيلي كبير قد عبّر في وقت سابق عن تفاؤله بشأن إمكانية التوصل قريبًا إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح الأسرى، قائلاً: "من المرجح أن نصل إلى اتفاق أكثر من ألا نصل. صفقة الأسرى قابلة للتحقيق. لا أعلم كم من الوقت سيستغرق الأمر، فالمفاوضات مع حماس ليست سهلة ولا قصيرة".

وأضاف: "للحكومة مصلحة في إطلاق سراح الأسرى، وهذا هو الخط الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. هناك خلافات على بعض المستويات، مثل قضايا لم نغص فيها بعد، كمعايير الإفراج".