
عبّر مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع اليوم (الأربعاء) عن تفاؤله بشأن إمكانية التوصل قريبًا إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى مع حركة حماس، واصفًا الصفقة بأنها "قابلة للتحقيق".
وقال المسؤول: "من الأرجح أن نصل إلى اتفاق على ألّا نصل. صفقة الأسرى ممكنة، لكن لا أعلم كم من الوقت سيستغرق الأمر، فالمفاوضات مع حماس ليست أمرًا سهلاً أو قصيرًا".
وأضاف أن "للحكومة مصلحة في إطلاق سراح الأسرى، وهذا هو الخط الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. صحيح أن هناك خلافات على مستويات معينة، مثل قضايا لم يتم التطرق إليها بعمق، مثل معايير الإفراج".
وتطرّق أيضًا إلى الوضع في سوريا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة شاركت في جهود لتهدئة الأوضاع إلى جانب جهات أخرى.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية لعبت دور الوسيط بين إسرائيل وسوريا في محادثات جرت مؤخرًا لتعزيز العلاقات بين البلدين. وأضاف: "الطرف الآخر يعلم تمامًا ما هي توقعاتنا. ربما الشرعية التي نالها النظام السوري أربكت تقديراته للواقع. من الأفضل أن يُراجع حساباته".
وأشار المسؤول إلى أن سلوك إسرائيل سيتأثر بما يحدث في جنوب سوريا وبنشاط النظام لمنع الإضرار بالدروز. وعند سؤاله عما إذا كانت عملية تطبيع العلاقات مع سوريا لا تزال قائمة، أو إذا كان إسقاط نظام الرئيس أحمد الشرع مطروحًا، أجاب: "لست من أنصار التهديدات".