
قصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ظهر اليوم (الأربعاء) بوابة مدخل مقر هيئة الأركان التابع للنظام السوري في منطقة دمشق بسوريا.
وبحسب تقارير سورية، استهدفت إسرائيل مبنى يتبع لوزارة الدفاع السورية في دمشق بواسطة طائرة مسيّرة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "هاجم الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم بوابة مدخل مقر هيئة الأركان للنظام السوري في منطقة دمشق. الجيش يواصل متابعة التطورات والأعمال الموجهة ضد المدنيين الدروز في جنوب سوريا، وبحسب تعليمات المستوى السياسي، يهاجم في المنطقة ويستعد لسيناريوهات مختلفة".
وفقًا لأحدث البيانات، قُتل 248 شخصًا منذ بداية المواجهات، التي بلغت ذروتها بدخول قوات أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) إلى مدينة السويداء، وذلك لأول مرة منذ سقوط نظام الأسد.
وفي وقت سابق اليوم، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، النظام السوري إلى سحب قواته من منطقة السويداء ووقف عملياته ضد الدروز في المنطقة. وأكد أن إسرائيل لن تتخلى عن الدروز وستفرض سياسة نزع السلاح التي تم إقرارها.
وأضاف كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل مهاجمة قوات نظام الأسد حتى انسحابها من المنطقة، محذرًا من أن مستوى الردود سيُرفع قريبًا إذا لم يُفهم التحذير.
وفي ظل هذه التطورات، تستعد المؤسسة الأمنية لتصعيد محتمل مع القوات السورية. وقد دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات إضافية إلى الحدود مع سوريا تحسبًا لمحاولات جماعية لاجتياز السياج من قبل دروز من إسرائيل.
وتشمل التعزيزات سرية من حرس الحدود وسرية إضافية من قاعدة التدريب التابعة للواء جولاني، لتنضم إلى سرية أخرى من حرس الحدود تم استدعاؤها أمس لتعزيز القوات المنتشرة في المنطقة.