
نفّذت قوات الجيش الإسرائيلي، بالتعاون بين مقاتلي لواء كفير ووحدة الهندسة الخاصة "يهلَم"، عملية ميدانية جنوب خان يونس كشفت خلالها عن مسار نفق مركزي معقد يمتد على طول 3.5 كيلومترات.
التحقيقات الأولية تشير إلى أن النفق احتوى على غرف مخصصة لإقامة العناصر المسلحة، بالإضافة إلى مخازن للمتفجرات وأسلحة تم ضبطها وتفجيرها بشكل منهجي. وفقًا للجيش الإسرائيلي، كانت المتفجرات مخصصة لاستهداف قواته في عمليات قادمة.
خلال العملية، تم تدمير أيضًا بنى تحتية إضافية استُخدمت لتخزين وسائل قتالية، في إطار الجهود المستمرة لكشف شبكات تحت الأرض التي تهدد سكان الجنوب والجنود على حد سواء.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "يواصل الجيش العمل في قطاع غزة ضمن الحملة الجارية بهدف حماية مواطني إسرائيل وسكان غلاف غزة بشكل خاص، وإحباط أي بنية تحتية إرهابية يتم اكتشافها."
تُعد هذه العملية مثالًا على الدمج المتقدم بين المعلومات الاستخباراتية والتقنيات القتالية تحت الأرض، والتي يتم تطويرها وتعزيزها في السنوات الأخيرة.