ח"כ איימן עודה
ח"כ איימן עודהצילום: דני שם טוב, דוברות הכנסת

فشل الكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم (الاثنين)، في تمرير قرار لطرد النائب أيمن عودة من عضويته، وذلك بعد أن لم يتمكن المقترح من الحصول على الأغلبية المطلوبة وهي 90 صوتاً. حيث صوّت 73 نائباً فقط لصالح القرار، بينما عارضه 15 نائباً، من بينهم أعضاء الكتل العربية، نواب حزب العمل، والنائب ألون شوستر من المعسكر الرسمي.

غياب أعضاء من أحزاب المعارضة مثل "يش عتيد" و"المعسكر الرسمي"، بالإضافة إلى عدم حضور أعضاء "يهدوت هتوراه"، ساهم في فشل التصويت.

النائب أڤيخاي بؤرون، المبادر إلى طرح مشروع القرار، اعتبر النتيجة "وصمة عار في تاريخ الكنيست"، واتهم أعضاء من الكنيست بـ"التقاعس عن طرد داعم للإرهاب"، على حد وصفه، بسبب غيابهم عن التصويت.

بدوره، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: "إذا كان عودة يخجل بإسرائيل، فلماذا يُصر على البقاء في الكنيست؟ من يهاجم الجيش والشرطة لا مكان له هنا". وأضاف أن هذا التصويت "اختبار أخلاقي" يجب أن يُسجل في التاريخ.

في المقابل، أعرب النائب منصور عباس عن معارضته للخطوة، ودعا إلى الحفاظ على التمثيل العربي داخل مؤسسات الدولة، قائلاً: "هناك اختلافات بين الأحزاب العربية، لكن هذه لحظة يجب فيها الوقوف معاً لحماية التمثيل السياسي".

القرار جاء في أعقاب تصريحات سابقة للنائب عودة وُصفت من قبل خصومه بأنها "مناهضة لإسرائيل" وتعبّر عن "دعم ضمني لحماس". لكن لم يتم التوصل إلى توافق كافٍ لطرده من الكنيست، وسيبقى في منصبه.