
في عملية مشتركة نفذها جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والجيش الإسرائيلي خلال الأسبوع الأخير، تمّت تصفية سبعة عناصر من حركة حماس طُردوا إلى قطاع غزة ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011، بعد إدانتهم بقتل مواطنين إسرائيليين في التسعينات.
من بين القتلى: رياض عصيلة، عنصر في الجناح العسكري لحماس وعضو في "قيادة الضفة" - الوحدة التنفيذية للحركة في غزة المسؤولة عن التخطيط لتنفيذ عمليات داخل مناطق الضفة الغربية.
عصيلة، بمشاركة بسّام أبو سنينة، نفّذا عملية طعن في القدس عام 1998 أسفرت عن مقتل المواطن الإسرائيلي حاييم كارمان. وبعد ترحيله إلى غزة، عمل في "وحدة القدس" التابعة لحماس، التي تُعنى بتجنيد عناصر من القدس الشرقية وتخطيط لهجمات إضافية.
كما قُتل في الهجوم محمود سرية، المتورط في عملية طعن داخل مقر التنسيق والارتباط الإسرائيلي في دوتان عام 1996، والتي أودت بحياة الجندي الإسرائيلي الرقيب أول أهود (أودي) طال.
السبعة الذين تمّت تصفيتهم كانوا قد اعتُقلوا خلال الانتفاضة الثانية بتهم تنفيذ عمليات قاتلة، وأمضوا سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية قبل إطلاق سراحهم في صفقة "شاليط". ورغم الإفراج عنهم، واصلوا نشاطهم ضمن قيادة حماس، من خلال تنظيم خلايا، نقل أسلحة، وتوزيع أموال لتمويل عمليات.
وأكد الشاباك والجيش الإسرائيلي في بيان مشترك أن إسرائيل ستواصل ملاحقة كل من يخطط أو ينفذ أعمالًا إرهابية ضد مواطنيها - "لأن إسرائيل لا تنسى".