
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن كاليدونيا الجديدة، وهي إقليم فرنسي يقع في مجموعة جزر جنوب غرب المحيط الهادئ قرب أستراليا، ستُعلن قريبًا كدولة جديدة ضمن الجمهورية الفرنسية، لكنها ستبقى تحت السيادة الفرنسية.
وكتب ماكرون على حسابه في منصة X: "بعد أكثر من عشرة أيام من النقاشات، توصل ممثلو كاليدونيا الجديدة والحكومة الفرنسية إلى اتفاق تاريخي. دولة كاليدونيا الجديدة ضمن الجمهورية - هذا تطور مبني على الثقة".
وأضاف: "الآن هو وقت الاحترام المتبادل، والاستقرار، والتعاون في بناء مستقبل مشترك".
وشهدت الأيام الأخيرة مفاوضات مكثفة بين الحكومة الفرنسية والإقليم، أسفرت عن التوافق على إعلان كاليدونيا الجديدة كدولة رسمية، مع الحفاظ على علاقاتها مع فرنسا.
من جانبه، صرح الوزير الفرنسي المكلف بالأقاليم خارج أوروبا، مانويل فالس، أن ما تم التوصل إليه هو "حل ذكي" يجمع بين الحفاظ على العلاقات بين فرنسا وكاليدونيا الجديدة، وضمان السيادة الفرنسية على الجزيرة.