
أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” فجر اليوم (الأحد) بعدة تصريحات مثيرة، تناول فيها الحرب ضد إيران، صفقة تبادل الأسرى، وعلاقته الوثيقة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
مدح نتنياهو بشدة الرئيس ترامب، قائلاً: "إذا كان أحد يستحق جائزة نوبل للسلام، فهو ترامب. ليس فقط بسبب اتفاقات إبراهيم، بل أيضاً نظير جهوده عالمياً. ربما يستحق أربع جوائز نوبل". وأضاف: "لم يكن لدينا صديق كهذا في البيت الأبيض من قبل. هناك تعاون حقيقي، احترام متبادل، وحديث مفتوح. هو فهم التهديد الذي تمثله إيران، ليس فقط لنا ولكن لأمريكا أيضًا".
حول الحرب ضد إيران، قال نتنياهو إن إسرائيل "كان عليها أن تتحرك. لقد صعدت إيران برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية. كان علينا أن نزيل اثنين من الأورام السرطانية. لو لم نتحرك، لكانوا حصلوا على سلاح نووي، وربما لم نكن موجودين الآن".
وأضاف: "قبل العملية الأخيرة، أوقفنا تقدم برنامجهم النووي لعشر سنوات، ولكن الآن وصل إلى نقطة حرجة. كان يشكل تهديدًا وجوديًا لدولة بحجم نيو جرسي."
وعندما سُئل عن تغطية الحرب من قبل وسائل إعلام مثل CNN و"نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست"، شن نتنياهو هجومًا قاسيًا، قائلاً: "العديد من هذه الوسائل - وليس جميعها - يجب أن تخجل. هذا ليس صحافة، هذا انحدار إلى دعاية منخفضة المستوى."
كما أدان بشدة هجوم حماس في 7 أكتوبر: "كان مذبحة متعمدة - اغتصاب، قتل، قطع رؤوس، وكل ذلك بكاميرات GoPro. لم يكن خطأ، بل كان متعمداً."
وأكد الفارق بين حماس وإسرائيل قائلاً: "نعلن مسبقاً عن ضرباتنا، ونعمل جاهدين لإدخال المساعدة الإنسانية. هم يستخدمون المدنيين كدروع بشرية، يسرقون المعونات، ويعبئون أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم 14-15 عامًا إلى جيشهم".
وأعرب نتنياهو عن عزمه على تحرير جميع الأسرى الإسرائيليين، مشيراً إلى أن "الصفقة المقترحة ستعيد نصفهم، أحياء وأموات، خلال 60 يومًا". وأكد: "سنحقق كل أهدافنا: سنسترجع الأسرى، ندمر حماس، ونضمن ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل مرة أخرى. حماس لن تبقى مثلما لم يبقَ الـ SS في ألمانيا. إنها الحامية الأخيرة لإيران في المنطقة - باستثناء الحوثيين. المثير للدهشة أن أحداً لم ينظم احتجاجاً من أجلهم. لا فرق بينهم وبين حماس".