13٪ يبررون الهجمات المعادية لليهود في أمريكا
13٪ يبررون الهجمات المعادية لليهود في أمريكاצילום: איסטוק

تشير معطيات استطلاع جديد أجراه "رابطة مكافحة التشهير" (ADL) إلى تصاعد مقلق في ظواهر معاداة اليهود في الولايات المتحدة، سواء المعلنة أو المستترة.

بحسب الاستطلاع، يرى 24% من الأميركيين أن "العنف ضد اليهود يمكن فهمه"، بينما يبرر 13% بشكل علني هذه الاعتداءات. في المقابل، قال 87% من المشاركين إنهم "لا يرغبون في العمل مع شخص احتفل بالهجمات المعادية للسامية".

كما وجد الاستطلاع أن الشعارات الشائعة في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، مثل "من النهر إلى البحر" و"تدويل الانتفاضة"، تسهم بشكل كبير في زيادة خطر العنف ضد اليهود. وقد أيد هذا الرأي 68% من المشاركين، ومن بين المؤيدين للمظاهرات، 54% اعترفوا بأن هذه العبارات تشكل خطرًا على اليهود.

تم عرض ثلاثة أمثلة على هجمات معادية لليهود خلال الأشهر الماضية للمشاركين: حرق منزل حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، الهجوم المسلح المميت في متحف اليهود بواشنطن الذي قُتل فيه موظفان من السفارة الإسرائيلية، سارة ميلغريم ويارون ليشينسكي، وهجوم بزجاجات حارقة على مسيرة تضامنية مع الرهائن في كولورادو.

63% من المشاركين وصفوا هذه الحوادث بأنها خاطئة أخلاقيًا بشكل مطلق، و23% وافقوا على ذلك جزئيًا. ومع ذلك، رأى 18.7% أن هذه الأفعال "يمكن تفهمها"، واعتبرها 9% "ضرورية"، فيما بررها 9.5% بشكل كامل.

معلومة مقلقة أخرى: 37.7% يعتقدون أن "العنف ضد اليهود سيتوقف إذا وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار"، و34.2% يرون أن "يهود أميركا موالون لإسرائيل أكثر من ولائهم للولايات المتحدة". كما يعتقد 29.7% أن "ليهود أميركا تأثيرًا مفرطًا في الإعلام والسياسة".

ورغم هذه النتائج المقلقة، عبّر غالبية واضحة من المشاركين (76.9%) عن اعتقادهم بأن على الحكومة الأميركية "بذل المزيد لمحاربة معاداة السامية".

كما أظهر الاستطلاع وجود تباين أيديولوجي بين معسكري السياسة الأميركية: 67% من ناخبي الحزب الديمقراطي يرون في معاداة السامية مشكلة خطيرة، مقارنة بـ 58% فقط من ناخبي الحزب الجمهوري.