
قال مصدر سياسي إسرائيلي إنه لو قبلت حركة حماس بالاقتراح القطري، لكان بالإمكان التوصل إلى اتفاق والدخول في مفاوضات لمدة 60 يومًا لإنهاء الحرب وفق أهداف إسرائيل.
وأضاف أن المحادثات في الدوحة مستمرة، بما في ذلك خلال يوم السبت، وأن الفريق الإسرائيلي يتواصل مع الوسطاء من مصر وقطر ويطلع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو والوزير رون درمر على المستجدات بشكل مستمر. وأوضح أن الفريق أُرسل إلى الدوحة بعد موافقة إسرائيل على الاقتراح القطري.
وأشار المصدر إلى أن حركة حماس رفضت الاقتراح، وتتمسك بمواقفها دون تقديم تنازلات، وتدير حربًا إعلامية تهدف إلى تقويض المحادثات، تضليل سكان غزة، والضغط على الرأي العام في إسرائيل. وأكد أن إسرائيل أظهرت مرونة، لكن تعنت حماس يمنع الوسطاء من التقدم نحو اتفاق.
وفي رد على تصريحات المصدر السياسي، قال مقر عائلات الأسرى: "تفويت الزخم الحالي سيكون فشلاً خطيرًا". وأضافوا: "هذه لحظة اختبار تاريخية لنتنياهو - هل سيختار شعب إسرائيل أم محور سموتريتش-بن غفير؟ جميع الاستطلاعات والمعطيات تظهر أن غالبية ساحقة من شعب إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب في غزة واستعادة جميع الأسرى، بما في ذلك غالبية كبيرة من ناخبي الائتلاف الحاكم".