כוחות צה"ל השבוע
כוחות צה"ל השבועצילום: דובר צה"ל

من المتوقع أن تقدم إسرائيل غدًا خلال محادثات التفاوض الجارية في قطر خرائط جديدة تتعلق بنطاق انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، بما في ذلك السيطرة على محور موراج والمحيط الأمني، بحسب ما أفادت قناة "الأخبار 12" الإسرائيلية.

وأوضحت قطر لإسرائيل أن "الخرائط التي قدمتها لن تمرر إلى حركة حماس وقد تؤدي إلى انهيار المحادثات".

وقال مصدران فلسطينيان لوكالة فرانس برس إن الصعوبات التي تواجهها فرق التفاوض تعود إلى رفض إسرائيل عرض خريطة واضحة للانسحاب من القطاع، مشيرين إلى أن "ما تم تقديمه أمس بدا وكأنه إعادة انتشار للقوات وبقاؤها في أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة". وأفادت قناة "الحدث" السعودية أن الوسطاء يتوقعون من إسرائيل تقديم خريطة انسحاب معدلة الليلة.

وعلى عكس التوقعات في إسرائيل، وخاصة في الولايات المتحدة، لم يتم إحراز أي تقدم جوهري في المحادثات حول صفقة تبادل الأسرى. ولم تُعقد خلال عطلة نهاية الأسبوع محادثات جوهرية، ولا يزال الخلاف حول نطاق انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع قائمًا.

وصرح مصدر سياسي إسرائيلي مساء اليوم أنه "لو كانت حركة حماس قد قبلت بالاقتراح القطري، لكان بالإمكان التوصل إلى اتفاق والدخول في مفاوضات لمدة 60 يومًا حول إنهاء الحرب وفق أهداف إسرائيل". وأضاف أن المحادثات في الدوحة مستمرة وقد جرت أيضًا خلال يوم السبت، وأن فريق التفاوض الإسرائيلي يعمل بالتنسيق مع الوسطاء المصريين والقطريين ويتواصل بشكل مستمر مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو والوزير رون درمر.

وأشار المصدر إلى أن "الفريق الإسرائيلي أُرسل إلى الدوحة استنادًا إلى الاقتراح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل، وقد حصل على التفويض اللازم للمحادثات. إلا أن حركة حماس رفضت الاقتراح، وتضع عراقيل ولا تقدم تنازلات، وترافق المحادثات بحرب إعلامية تهدف إلى تقويض المفاوضات، وعرض صورة زائفة لسكان غزة، والضغط على الرأي العام في إسرائيل. إسرائيل أظهرت استعدادًا لتقديم مرونة في المفاوضات، بينما تواصل حماس تمسكها بمواقفها التي لا تسمح للوسطاء بالتقدم نحو اتفاق".