
شاليف دفير زبولوني، شاب يبلغ من العمر 22 عامًا ومن سكان كريات أربع، هو القتيل في الهجوم الذي وقع في منطقة غوش عتصيون. ووفقًا للتقارير، وصل مهاجمان اثنان ظهرًا إلى مفترق غوش عتصيون قرب مجمّع "رامي ليفي"، حيث أطلقا النار على زبولوني وطعناه حتى الموت، ثم حاولا إطلاق النار على مارة آخرين.
رئيس الأمن المدني في الموقع أطلق النار على المهاجمين وقتلهما.
المجلس الإقليمي لغوش عتصيون نعى زبولوني وقال في بيان: "نشارك عائلة الفقيد حزنها العميق، ونواسي والده شاي، موظف المجلس، في هذه الساعة العصيبة. المجلس سيواصل دعم العائلة وتقديم المساعدة المطلوبة. نشكر السكان الشجعان الذين تصدوا للمهاجمين ومنعوا كارثة أكبر، كما نشكر قوات الأمن والإنقاذ الإسرائيلية على جهودهم المتواصلة".
رئيس مجلس كريات أربع - الخليل، إسرائيل برمسون، قال: "هذه لحظة صعبة للعائلة، لمدينة الآباء ولشعب إسرائيل. نواسي الوالد شاي والوالدة ميخال والعائلة بأكملها، ونقف إلى جانبهم في هذه الأوقات المؤلمة. وأدعو الجيش الإسرائيلي لاتخاذ جميع التدابير الأمنية اللازمة لمنع الهجوم القادم".
المسعف في نجمة داوود الحمراء، أحيعاد جوهريان، الذي وصل أولًا إلى الموقع، قال: "تلقينا بلاغًا عن إصابة رجل في إطلاق نار، وتوجهنا فورًا بقوات كبيرة. وجدنا شابًا في العشرين من عمره فاقدًا للوعي، دون نبض أو تنفس، مصابًا بطلقات نارية. أجرينا الفحوصات الطبية اللازمة، لكن للأسف إصابته كانت بالغة واضطررنا لإعلان وفاته".
أفراهام زايفلد، أحد أفراد الطوارئ الطبية، وصف المكان بأنه "ساحة هجوم مرعب". وأضاف: "وصلنا بقوات كبيرة من نجمة داوود الحمراء، وكان هناك ذعر شديد. وجدنا الشاب فاقدًا للوعي ويعاني من إصابات حرجة جدًا. أجرينا فحوصات طبية سريعة، لكن اضطررنا لإعلان وفاته في المكان. فرق إضافية من الطواقم الطبية قدمت العلاج لمصابين بالهلع".