
تفيد تقديرات إسرائيلية أن جزءًا من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب التابع لإيران نجا من الهجمات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت منشآت نووية الشهر الماضي. مسؤول إسرائيلي تحدث إلى صحيفة "نيويورك تايمز" أوضح أن اليورانيوم لم يُنقل قبل الضربة وبقي مدفونًا تحت أنقاض موقع أصفهان، مشيرًا إلى أن الموقع كان عميقًا للغاية حتى بالنسبة لأقوى الأسلحة الأمريكية.
وبحسب التقديرات الغربية، فقد تضررت أو دُمرت آلاف أجهزة الطرد المركزي في منشآت نطنز وفوردو، فيما تُقدر الحاجة إلى أسابيع أو أشهر لإعادة بنائها. رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أشار إلى احتمال أن جزءًا من اليورانيوم قد نُقل، لكن المسؤول الإسرائيلي نفى ذلك.
المحلل الإيراني راي تاكيه حذر من أن إيران ستسعى لتوزيع منشآتها على نطاق أوسع لتقليل الأضرار في المستقبل، فيما تسعى حاليًا لاستخراج اليورانيوم من تحت الأنقاض في أصفهان، وهو جهد قد ترصده الأقمار الصناعية.
وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس حذر بدوره القيادة الإيرانية، ودعا لإعداد خطة تضمن تفوقًا جويًا إسرائيليًا فوق إيران واستعدادًا لعمليات مستقبلية لمنع استئناف البرنامج النووي أو تصنيع الصواريخ.