توصلت إسرائيل والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يقضي بزيادة حجم المساعدات الإنسانية الواصلة إلى قطاع غزة، عبر فتح ممرات إضافية تسهم في تسريع عمليات الشحن والتوزيع، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبرغ".
يتضمن الاتفاق فتح معابر جديدة تسمح بزيادة وتيرة إدخال المساعدات يوميًا، مع توقع ارتفاع الكميات في الأيام المقبلة.
ردًّا على ذلك، أعرب رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، النائب أفيغدور ليبرمان، عن انتقاده للخطوة، وقال إن الحكومة تواصل إرسال المساعدات بدلًا من استعادة المخطوفين.
في السياق، ذكرت تقارير إسرائيلية أن الدولة وافقت من حيث المبدأ، ضمن محادثات صفقة تبادل الأسرى، على السماح لقطر ودول أخرى ببدء ضخ الأموال والمساعدات لإعادة إعمار غزة خلال فترة وقف إطلاق النار.
حماس تعتبر أن ضخ الأموال يمثل ضمانًا لنوايا إنهاء الحرب، ورسالة إيجابية لسكان القطاع.
من جهتها، شددت إسرائيل على أنها لن تقبل بسيطرة قطر وحدها على أموال الإعمار، وطالبت بمشاركة دول أخرى في العملية. وتم بحث هذه النقطة خلال لقاءات الوفد القطري في واشنطن أثناء زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع.
كما أفادت تقارير بأن السعودية والإمارات لا تزالان ترفضان الالتزام بدعم إعادة إعمار غزة قبل إعلان إسرائيل رسميًا عن إنهاء الحرب.