
حذر المحلل للشؤون العربية تسفي يحزكيلي من أن إسرائيل تقترب أكثر مما ينبغي من مواقف حماس في إطار المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، مشيرًا إلى أن الحركة تستغل ذلك لتحقيق مكاسب إضافية.
وقال يحزكيلي في مقابلة مع قناة i24news: "في حماس لا يريدون منح رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس الأمريكي ترامب هدية إعلان الصفقة. إنهم يسعون للحصول على ضمانات تُكرّس وقفًا شاملًا لإطلاق النار - وهذا مطلب لا يمكن لإسرائيل أن تقبله".
وأضاف: "القضية في غزة لم تُحسم بعد. حماس تواصل حفر الأنفاق، والمعركة في بيت حانون مستمرة لأسباب تكتيكية فقط بعد مقتل خمسة جنود إسرائيليين هناك. لا توجد استراتيجية واضحة للتعامل مع القطاع، والضغط الذي مورس على حماس لم يُثمر عن نتائج حقيقية".
وأشار يحزكيلي إلى مطلب إضافي تطرحه حماس ويتعارض مع الموقف الإسرائيلي: "يريدون أن تُسلّم المساعدات لهم فقط، دون أن تصل إلى المناطق التي توزع فيها إسرائيل أو الجهات التابعة لها المساعدات. وهذا أمر لا يمكن لإسرائيل أن تقبل به. السؤال الآن: إلى أين نتجه؟ لأن حماس تمسك بزمام الأمور، ولديها الوقت، بينما يبدو أن وقتنا نحن محدود أكثر".