ידידיה בוסקוביץ בבית חולים
ידידיה בוסקוביץ בבית חוליםצילום: ללא קרדיט

أُصيب الجندي الإسرائيلي يديدياه بوسكوفيتش، وهو جندي حريدي يخدم في كتيبة "نتساح يهودا" التابعة للواء كفير، بجروح طفيفة نتيجة شظايا خلال الاشتباك العنيف الذي وقع مساء الإثنين في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقال بوسكوفيتش من سريره في المستشفى: "كانت ليلة مروعة، عملية إخلاء تحت نيران كثيفة، أصدقائي قُتلوا، وأنا أُصبت بشظايا".

ورغم الإصابة، شدد على عزيمته قائلاً: "لن ننكسر، وسنواصل القتال بكل قوتنا ضد الإرهابيين والشر. كتيبة نتساح يهودا هي كتيبة أبطال. طوبى لذكرى زملائي الشهداء".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق عن مقتل خمسة جنود وإصابة 14 آخرين، بينهم اثنان في حالة خطرة، إثر انفجار عبوات ناسفة في بيت حانون، على بعد أقل من ثلاثة كيلومترات من مدينة سديروت.

القتلى هم: الرقيب أول موشيه شموئيل نول (21 عامًا) من بيت شيمش، الرقيب أول مئير شمعون عمار (20 عامًا) من القدس، العريف موشيه نسيم فرش (20 عامًا) من القدس، الرقيب أول في الاحتياط بنيامين أسولين (28 عامًا) من حيفا، والرقيب أول نوعام أهارون ماسغديان (20 عامًا) من القدس. أربعة منهم خدموا في كتيبة "نتساح يهودا"، بينما خدم أسولين في لواء غزة الشمالي وانضم للعملية إلى جانب الكتيبة.

العملية وقعت حوالي الساعة العاشرة مساءً، حيث اجتاز جنود من "نتساح يهودا" طريقًا قرب بيت حانون، بينما كانت دبابات وآليات هندسية تعمل في الجوار. خلال التقدم، انفجرت عبوات ناسفة، وتعرض الجنود لهجوم إضافي بنيران خلال إخلاء المصابين.

ويُعد هذا الحادث الأكثر دموية في غزة منذ "كارثة الفوم" في خان يونس قبل أسبوعين، والتي قُتل فيها ضابط وستة جنود هندسة قتالية. أما الحادث الأعنف السابق فوقع في يونيو 2024، عندما قُتل ثمانية جنود في رفح نتيجة إصابة مدرعة بصاروخ مضاد للدروع.