
أعربت مصادر مصرية مطلعة عن معارضتها الشديدة لخطة إسرائيلية تهدف إلى إقامة "مدينة إنسانية" في منطقة رفح، بالقرب من الحدود المصرية، معتبرة أنها تمثل تهديداً محتملاً للأمن القومي المصري.
ووفقاً للتقارير، فإن المشروع يهدف إلى استيعاب نازحين فلسطينيين وتوفير المساعدات الإنسانية بعيداً عن سيطرة حركة حماس، لكنه أثار قلقاً عميقاً في الأوساط الأمنية المصرية.
وحذّرت المصادر من أن منطقة الحزام الأمني المزمع إقامتها قد تُستغل كنقطة انطلاق لعمليات معادية ضد مصر، لا سيما عبر شبه جزيرة سيناء. وأشارت إلى أن القاهرة تتابع بقلق تحركات مجموعات مثل "عصابة أبو شباب" المدعومة من إسرائيل، والتي قد توجه أنشطتها ومساعداتها باتجاه الأراضي المصرية.
وأكدت المصادر أن المؤسسة العسكرية والأمنية في مصر تدرك خطورة هذا المشروع، وأن السلطات في القاهرة ستدعم الموقف الفلسطيني الرافض لتنفيذه.
وأضافت أن "مصر متمسكة بموقفها الثابت المطالب بانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة دون شروط، وترفض أي تدخل من قبل جماعات محلية تابعة لإسرائيل في إدارة المدينة الإنسانية".