
قال ياسر أبو شباب، القيادي في ميليشيا "القوات الشعبية" وأحد أبناء عشيرة الترابين البدوية، في مقابلة مع موقع Ynet، إن حركة حماس "كيان دوني وحقير"، مؤكداً أن نهايتها باتت وشيكة.
وأضاف: "ما لم تقله حماس عني - اتهموني بأنني مجرم، لصّ، داعشي - فقط لتخويف الناس ومنعهم من الاقتراب مني، لكن ذلك لم ينجح. من يختطف ويقتل أطفالاً مثل عائلة بيباس، هل يملك شرعية ليحكم على الآخرين؟ هؤلاء دونيون منحطون، نهايتهم قريبة".
وتابع: "حماس خططت ونفذت هجوم 7 أكتوبر دون أن تكترث لمعاناة الناس البسطاء في غزة. نحن خسرنا كل شيء - منازلنا، ممتلكاتنا، عملنا وأموالنا - بينما هم يعيشون في الأنفاق ولا ينقصهم شيء. هل هناك ظلم أكبر من هذا؟".
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار المحتمل، قال أبو شباب: "نريد عودة الأسرى الإسرائيليين إلى بيوتهم. كل إنسان بريء من أي طرف يجب أن يعود لعائلته وأطفاله. سكان غزة دفعوا ثمناً فادحاً بسبب تنظيم إرهابي مجنون، ونحن لن نغادر القطاع وسنواصل القتال ضد حماس".