
قال مصدر فلسطيني مطّلع على مفاوضات التهدئة الجارية بين إسرائيل وحركة حماس صباح اليوم (الأحد) إن التوصل لاتفاق بين الجانبين قد يتحقق خلال الأيام القليلة القادمة، مشيراً إلى وجود تقدم ملموس نتيجة لتدخل مباشر من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد المصدر: "هذه المرة مختلفة - ترامب متورط بشكل مباشر، وسيُطلب من الطرفين الوصول إلى حل حتى لو لم يكن مناسباً تماماً لكل منهما". وأوضح أن الجانب الأمريكي قدّم ضمانات بأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لن يُستخدم كعقبة أمام التوصل للاتفاق.
وأشار إلى أن التعديلات التي قدّمتها قيادة حركة حماس "ليست جوهرية" ولا يُتوقع أن تُعيق التفاهمات. وتوقع أنه "ما لم تحدث مفاجآت في اللحظات الأخيرة، يمكن إتمام المفاوضات والتوقيع على اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى خلال أيام".
من جهتها، كشفت قيادات في الفصائل الفلسطينية لموقع "الجزيرة نت" أن فرص الوصول إلى هدنة خلال الأيام المقبلة تتزايد، رغم استمرار إصرار الجانب الإسرائيلي على بعض النقاط المرتبطة بملاحظات الفصائل الفلسطينية بشأن المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وأعربت هذه القيادات عن ثقتها بأن الوسطاء سيتمكنون من تجاوز الاعتراضات الإسرائيلية من خلال المفاوضات الجارية في الدوحة، والتوصل إلى اتفاق يشمل النقاط التالية:
1. استمرار دخول المساعدات الإنسانية الكافية وفقاً للبروتوكول الذي تم الاتفاق عليه في هدنة 19 يناير، وليس من خلال "المؤسسة الإنسانية لغزة" الأمريكية.
2. فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين أمام الجرحى والمرضى والحالات الإنسانية.
3. تحديد جدول زمني لانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع ضمن خرائط واضحة خلال فترة الستين يوماً من التهدئة.
4. تقديم ضمانات واضحة لإنهاء الحرب على قطاع غزة.