
أظهرت معطيات جديدة نُشرت يوم الخميس أن المجتمع العربي في إسرائيل يشهد تصاعدًا مقلقًا في وتيرة الجريمة خلال النصف الأول من عام 2025، حيث سُجّلت 119 جريمة قتل مقارنة بـ108 في نفس الفترة من العام الماضي. الغالبية العظمى من الضحايا قُتلوا بإطلاق نار مباشر.
المدن التي شهدت أكبر عدد من جرائم القتل شملت الناصرة، اللد، الطيرة، الرملة، أم الفحم، شفاعمرو، رهط وكفر قرع.
بالرغم من تزايد أعداد الضحايا، فإن نسبة حل القضايا بقيت منخفضة، ولم تتجاوز 10.8%. عدد قليل فقط من الحالات أفضى إلى تقديم لوائح اتهام.
إلى جانب القتلى، أُصيب أكثر من 300 مواطن عربي بجراح متوسطة أو خطيرة جراء العنف، إضافة إلى تداعيات نفسية واقتصادية وجسدية أخرى كعمليات الابتزاز والتهديد والصدمات النفسية.
النصف الأول من عام 2025 تميز بأحداث قتل متكررة ومروعة، شملت ضحايا من كافة أطياف المجتمع، من العاملين في قطاع الصحة إلى عائلات في نزهات وحتى أطفال. في أبريل الماضي، قُتل عشرة رجال خلال أربعة أيام فقط.