מחבלי חמאס בעזה
מחבלי חמאס בעזהצילום: Ali Hassan, FLASH90

أفادت القناة السعودية "العربية - الشرق" صباح اليوم، نقلاً عن مصادر في حركة حماس، أن المنظمة تواصل مشاوراتها بشأن صفقة تهدئة تشمل وقف إطلاق النار والتحرير المرحلي للأسرى، مع استعداد لتقديم تنازلات استراتيجية.

بحسب التقرير، تشمل الالتزامات المحتملة:

وقف تهريب الأسلحة والدعم العسكري

إغلاق مصانع ومرافق إنتاج حماس

وقف حفر أنفاق جديدة

إبقاء السلاح في مخازن مع الحفاظ على هيكل تنظيمي

منع الأطفال والمقاتلين من ارتداء الزي العسكري علناً

لاحظت القناة أن "حماس تُظهر مرونة غير مسبوقة تجاه شروط تتعلق بالأسلحة"، وأن الحديث عن تنازل جزئي عن السيطرة لم يُطرح في المشاورات الأخيرة، رغم الوعي بضرورة تلبيته لوضع حد للنزاع.

وكانت تقارير من غزة قد أشارت، ليل الخميس، إلى أن حماس قد أرسلت ردًا إيجابيًا غير رسمي للمقترح. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صباح الجمعة إن "سنُعرف خلال 24 ساعة ما إذا كانت حماس وافقت". وأضاف بعد منتصف الليل: "أريد أن يكون سكان غزة في أمان".

حتى الآن، لم يتم التوصل لأي تفاهم بين الأطراف، ولم تنطلق بعد مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين إسرائيل وحماس.

وأضاف التقرير أن حماس تفهم أن أي اتفاق يتضمن إنهاء الحرب يستلزم تنفيذ ثلاثة شروط رئيسية حدّدتها إسرائيل: تفكيك حكم الحركة، نزع سلاحها، وترحيل قياداتها. وبغض النظر عن عدم ذكر الترحيل في المشاورات الأخيرة، فقد جرى عرض مسودة مرنة بشأن بند السلاح.

وكانت إسرائيل قد استهدفت معظم القيادة العسكرية لحماس في غزة منذ بدء الحرب، وبقي القائد عُزّ الدين الحداد، الذي اعتُبر القائد العسكري الفعلي للقطاع، والذي أكّده المتحدث باسم الجيش أفي دافيرن.