
صرّح السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكبي، في مقابلة مع "כאן חדשות" بأن كلًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعون إلى إنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن المحتجزين. لكن، شدد هاكبي على أن "حماس هي التي تمنع عودة جميع الرهائن".
ورغم أنه امتنع عن الكشف عن تفاصيل الصفقة المقترحة أو إمكانية تحرير جميع الرهائن، أكد أن اللقاء المقبل بين ترامب ونتنياهو المرتقب الأسبوع القادم "سيوفر لنا أجوبة واضحة".
كما تطرّق السفير إلى مساعي تعزيز العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، وأكّد صحة الأنباء الصادرة عن "כאן חדשות" بأن ترامب ونتنياهو يدفعان باتجاه اتفاقات إعادة تطبيع. وقال: "أعتقد أن عدداً من الدول المعتادة على معاداة إسرائيل سينضم لاتفاقات أبراهام. سنشهد شرق أوسط مختلف".
وفيما يتعلق بحرية التحرك الإسرائيلي تجاه إيران، قال هاكبي: "ترامب ملتزم بمنع برنامجهم النووي. وما سيحدث لاحقاً يعتمد على إيران نفسها". وأضاف: "آمل أن تكون الرسالة بعد الضربات واضحة".
وعند سؤاله عما إذا كان ترامب يشعر بالتعاطف مع نتنياهو فيما يخص قضيته القضائية، أجاب: "ترامب تفهم وضعه. هذا نوع من الضغط خلال فترة الولاية، خاصة عند التعامل مع قضايا حياة أو موت".