عائلات الرهائن تطالب نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق شامل لإعادة جميع الرهائن

وجهت عائلات 35 رهينة رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، داعية إياه إلى التوصل إلى اتفاق شامل يضمن عودة جميع الرهائن.

وكتبت العائلات: "أي نتيجة دون ذلك ستكون فشلاً ذريعًا ونكبة للأجيال القادمة. لقد انتهى زمن الصفقات الجزئية والتمييز القاسي بين الرهائن."

أُرسلت الرسالة، التي نشرتها هيئة عائلات الرهائن، كـ"مناشدة عاجلة" قبل سفر نتنياهو إلى واشنطن. وجاء فيها: "إسرائيل تقف اليوم عند مفترق طرق تاريخي. نجاح العملية في إيران، إلى جانب الإنجازات في الجبهات الأخرى، وضع إسرائيل في موقع قوة استثنائية، حيث تملك اليد العليا في جميع ساحات الصراع. بعد ما يقرب من عامين من حرب معقدة وشاقة، بات من الضروري استغلال هذه الفرصة السانحة بحكمة وحزم."

وأكدت العائلات، التي وقّعت على الرسالة وتضم أفرادًا من خلفيات ومناطق متنوعة، أنها تشكل عائلة واحدة موحدة في مطلبها الرئيسي: التوصل إلى اتفاق شامل يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن دون استثناء وإنهاء القتال.

وأضافت: "لقد انتهى عصر الصفقات الجزئية، والقوائم التي تميز بين الدماء، والتفرقة القاسية. هناك إجماع بين عائلات الرهائن وعموم الجمهور الإسرائيلي على ضرورة إبرام اتفاق شامل يتضمن جدولًا زمنيًا واضحًا لإطلاق سراح جميع الرهائن ووقف القتال. هذا هو الخيار الأخلاقي والضروري."

وشددت العائلات على أن "أي اتفاق دون شمولية سيكون فشلاً كارثيًا ونكبة للأجيال القادمة". وأضافت: "حان الوقت لكي تتمكن إسرائيل من استعادة أنفاسها، والتعافي، وإعادة البناء. إطلاق سراح جميع الرهائن هو الخطوة الوحيدة التي ستتيح بدء هذه العملية بعد أكثر من 20 شهرًا من المعاناة. نحن موحدون حول هذا المطلب، مدعومين بأغلبية ساحقة من الشعب الإسرائيلي، ونؤمن أن الاتفاق الشامل هو مفتاح تحقيق النصر."