
دخل ظهر اليوم (الأربعاء) أمر عسكري جديد حيز التنفيذ، يقضي بإزالة تصنيف "منطقة عسكرية مغلقة" عن جميع بلدات غلاف غزة، للمرة الأولى منذ بداية الحرب.
القرار صدر عن قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، ويشمل مناطق ضمن نطاق فرقة غزة. وفقاً للأمر الجديد (رقم 8)، لم تعد أي بلدة في النقب الغربي خاضعة لهذا التصنيف، خلافاً للوضع الذي استمر منذ السابع من أكتوبر 2023.
رغم رفع التصنيف عن البلدات، لا تزال بعض الطرق مصنفة كمناطق عسكرية مغلقة، وتشمل: شارع 4 بين تقاطع ياد مردخاي ومعبر إيرز، مقاطع من شارع 3411 قرب زيكيم، شارع 25 من تقاطع سعد شمالاً، شارع 242 قرب كيسوفيم، شارع 240 جنوب منطقة حوليت، وشارع 232 من تقاطع أفشالوم حتى معبر كرم أبو سالم.
يسمح بالدخول والخروج لثلاث فئات رئيسية فقط: سكان دائمون في البلدات المجاورة وفقاً لسجلات وزارة الداخلية وببطاقة هوية؛ مزارعون يحملون تصريحاً من الجيش تم إصداره قبل 24 ساعة على الأقل؛ وعمال حيويون بموجب سياسة الجبهة الداخلية الإسرائيلية وبالتنسيق مع فرقة غزة.
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد أن سكان الكيبوتسات والقرى الزراعية التي تضررت في هجوم السابع من أكتوبر، ملزمون بإنهاء إقامتهم في مواقع الإجلاء خلال شهر، والعودة إلى منازلهم.
وأوضحت "إدارة تكوما" أن القرار يشمل سبع بلدات أُزيلت عنها الموانع الأمنية واللوجستية، ولا يشمل القرى التي لم تُستكمل إعادة تأهيلها بعد.
البلدات التي يمكن العودة إليها اعتباراً من 1 يوليو تشمل: بئيري، حوليت، كيسوفيم، كفار عزة، كرم أبو سالم، ناحال عوز، نيريم، نير يتسحاق، نير عوز، نتيف هعسرا، سوفا، وعين هشلوشا.
أما القرى التي لا تزال تعاني من موانع لوجستية فهي: ناحال عوز (حتى أغسطس 2025)، كيسوفيم (حتى نوفمبر 2025)، حوليت (حتى مارس 2026)، كفار عزة (حتى يوليو 2026)، بئيري (حتى أغسطس 2026)، ونير عوز (دون موعد محدد حالياً).