أعلنت صفحة الموساد باللغة الفارسية على منصة X (تويتر سابقاً) عن كشفها المزعوم لهوية القائد الجديد لمقر القيادة الموحدة للجيش الإيراني، المعروف باسم "خاتم الأنبياء".
وبحسب المنشور، فإن القائد الجديد هو علي عبد الله علي آبادي، الذي شغل في السابق عدة مناصب عسكرية وحكومية منذ الثورة الإيرانية عام 1979، من بينها نائب منسق هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.
يأتي هذا الإعلان بعد مقتل القائدين السابقين للمقر، اللواء غلام علي رشيد والعميد علي شادماني، خلال غارات إسرائيلية بفارق أربعة أيام فقط.
وأشارت الصفحة إلى أن وكالة أنباء تسنيم، المقربة من الحرس الثوري، كانت قد ذكرت أن النظام الإيراني قرر عدم الكشف عن اسم القائد الجديد "لحمايته"، إلا أن الصفحة علّقت قائلة: "نحن نعرف اسمه جيداً ونعرفه شخصياً. من المؤسف أن هذه المعلومات الأساسية تُخفى عن الشعب الإيراني".
كما دعت الصفحة متابعيها إلى تخمين اسم القائد، وفي صباح اليوم التالي نشرت تعليقاً لأحد المشاركين واصفة إياه بـ"الرابح المحظوظ الذي اكتشف الاسم"، وطلبت منه التواصل الخاص لتسلّم جائزته.
صاحب التعليق هو الصحفي الإيراني المنفي بهنام قليبور، والذي كتب أن القائد الجديد هو علي عبد الله علي آبادي.
ورغم عدم التأكد الرسمي من ارتباط هذه الصفحة بجهاز الموساد الإسرائيلي، إلا أن محللين إسرائيليين بارزين أشاروا إلى أن الموساد لم ينفِ صلته بها. وكانت الصفحة قد عرضت خدمات طب عن بُعد مجانية للإيرانيين بعد انتهاء عملية "الأسد الصاعد"، كما نشرت تحذيرات للإيرانيين من الاقتراب من عناصر ومقار وآليات الحرس الثوري، ونفت شائعات عن أن قائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني، يعمل لصالح الموساد.