
رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، علّق على انسحاب النائب غادي أيزنكوت من حزب "المعسكر الرسمي" خلال مقابلة مع أودي سيغال وعنت دافيدوف في إذاعة 103FM.
وقال ليبرمان: "أيزنكوت شخص محترم. نحن في دولة حرة، ومن حقه الكامل اتخاذ قراراته بنفسه، وسنحترم كل قرار. كل الأحزاب في معسكر التغيير أثبتت أنها قادرة على تجاوز الأنا. كل جندي لا يطمح لأن يكون رئيس أركان، ليس جندياً جيداً. كل جندي يجب أن يطمح لذلك، وكذلك هنا، من الطبيعي أن يطمح أصحاب الخبرة للقيادة".
ورداً على سؤال حول استعداده للتنازل عن رئاسة الحكومة، أجاب: "بشكل قاطع نعم. حالياً المسألة هي من يجلب أكبر عدد من المقاعد. نحن لا نملك انتخاباً مباشراً، الناس يصوّتون للأحزاب، والمهم هو ضمان أن معسكر التغيير يحصل على أقصى عدد من المقاعد. السؤال دائماً هو: هل الترشح المشترك سيزيد أو يقلل المقاعد؟ حتى الآن رأينا أن التحالفات تقلل المقاعد مقارنة بالترشح المنفرد. إذا قالوا 'اتحدوا جميعاً'، لا أعتقد أن من يصوّت ليائير غولان يريد التصويت لليبرمان والعكس صحيح. أولاً يجب ضمان 63-64 مقعداً للمعسكر، ونحن قريبون من ذلك".
وبخصوص الحرب في غزة، هاجم ليبرمان أداء الحكومة قائلاً: "هذه الحكومة عيّنت قبل بضعة أشهر فقط رئيس الأركان هرتسي هاليفي، لم يعد بايدن في الصورة، حتى ترامب يقول إن الأمر يجب أن يُحسم فوراً، وهاليفي يقول إن العملية العسكرية استُنفدت. يجب إعادة جميع المخطوفين دفعة واحدة، يجب الخروج من قطاع غزة، والتعامل معه كما نتعامل مع لبنان".
أما بشأن التوتر مع إيران، فقد حذر ليبرمان من نوايا عدائية من قبل النظام في طهران: "على دولة إسرائيل أن تستعد بطريقة مختلفة. القرارات التي اتُخذت في إيران تشمل وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أي لا مزيد من المفتشين. يتحدثون عن إعادة بناء البرنامج النووي، وقد قرروا تصنيع وتجهيز 20 ألف صاروخ باليستي".
وأضاف: "كل الخطاب هناك يدور حول حرب انتقامية وتدمير دولة إسرائيل كهدف مركزي، وكل القيادة هناك - من آيات الله والحرس الثوري - سخّروا الدولة كلها لهدف واحد: حرب انتقام وتدمير إسرائيل. لا وقت لنا للصراعات بين وزارة المالية ووزارة الدفاع". وختم بالقول: "يجب إنشاء سلاح صواريخ".