كشف النقاب أمس الإثنين عن هوية زوجين من مدينة رعنانا تم اعتقالهما بشبهة التجسس لصالح إيران، وذلك بعد تحقيق سري استمر أسبوعاً. الزوجان هما دوريا أخيئيل (29 عاماً) ويهودا يسراييلوف (31 عاماً)، وقد تم تمديد اعتقالهما لمدة ثمانية أيام.
تم تنفيذ الاعتقالات من قبل محققي وحدة مكافحة الجريمة في منطقة شارون بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، وذلك في إطار تحقيقات تشير إلى أن الزوجين عملا لصالح جهة إيرانية ونفذا أنشطة تجسس داخل إسرائيل.
خلال مداهمة شقتهما في رعنانا، صادرت الشرطة هواتف نقالة، حواسيب، وأجهزة تقنية، إلى جانب مراسلات يُشتبه بأنها تمت مع مشغل إيراني.
في سياق متصل، سُمح بالنشر أن وحدة التحقيق في الجرائم الخطيرة والدولية (יאחב"ל) في وحدة لاهاف 433، وبتوجيه من الشاباك، اعتقلت ثلاثة إسرائيليين آخرين في قضيتين منفصلتين بشبهة تنفيذ مهام لصالح جهات معادية من إيران، يُعتقد أنها قد تشكل خطراً على أمن الدولة.
في القضية الأولى، تم في 15 يونيو اعتقال مارك مورجين (33 عاماً) من غور الأردن، للاشتباه بتعاونه مع أجهزة استخبارات إيرانية وتنفيذه مهام مختلفة لصالحها، من بينها تسليم قنبلة معدّة مسبقاً بهدف استهداف مدنيين، بالإضافة إلى إرسال فيديو لاعتراض صاروخ خلال الحرب بين إسرائيل وإيران.
أما في القضية الثانية، فقد اعتقل يوني سيغال (18 عاماً) ونهوراي عمري مزراحي (20 عاماً) من سكان طبريا، للاشتباه بتواصلهم مع جهات استخباراتية تابعة لدولة معادية، حيث قاموا بتصوير مراكز تجارية ونقل معلومات تتعلق بعدد الحراس وعدد المتاجر وهيكل المبنى.
وتشير الشبهات أيضاً إلى أنه طُلب منهم تنفيذ عملية اغتيال بحق شخص في إسرائيل لم تُعرف هويته، مقابل مئات آلاف الشواقل. وكان من المفترض أن يسافروا إلى دولة أخرى لتلقي تدريب قبل تسليمهم الهدف، إلا أن الاعتقالات تمت قبل تنفيذ المخطط وتم إحباطه.