وقّع رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، مرسوماً رئاسياً يقضي برفع معظم العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ عام 1979، وهو العام الذي أُدرجت فيه سوريا على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ويأتي هذا القرار بعد حوالي شهرين ونصف من اللقاء التاريخي بين ترامب والرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع (الجوْلاني)، والذي جرى في العاصمة السعودية الرياض. وقد وعد ترامب حينها بإلغاء العقوبات تمهيداً لعودة سوريا إلى مسار الاستقرار وإعادة الإعمار.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، لويت، إن العقوبات التي ستبقى سارية المفعول هي تلك المفروضة شخصياً على الرئيس السوري السابق بشار الأسد والمقرّبين منه، وذلك بسبب جرائم الحرب التي ارتُكبت خلال الحرب الأهلية، التي انتهت في ديسمبر الماضي بعد 14 عاماً من القتال، مع وصول الجماعات الجهادية إلى السلطة.
وبحسب تقرير لشبكة CBS، فإن بعض بنود رفع العقوبات قد تتطلب تشريعاً إضافياً من الكونغرس، ولا يزال النص النهائي للمرسوم قيد المراجعة.
وأضافت لويت: "هذا تنفيذ لوعد آخر من الرئيس في سبيل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. الرئيس ترامب ملتزم بمساعدة سوريا لتصبح مستقرة وموحدة وفي سلام مع نفسها وجيرانها".