איימן עודה בדיון
איימן עודה בדיוןצילום: דני שם טוב, דוברות הכנסת

صادقت لجنة الكنيست ظهر اليوم (الاثنين) على إقالة عضو الكنيست أيمن عودة، رئيس قائمة "حداش-تعال"، بناءً على طلب قدمه عضو الكنيست أفيحاي بوارون من حزب الليكود.

صوّت لصالح الإقالة 14 عضو كنيست مقابل معارضة عضوين. وشارك في التصويت مؤيدًا جميع ممثلي أحزاب الائتلاف، بالإضافة إلى ممثلين عن "إسرائيل بيتنا"، "يش عتيد" و"المعسكر الرسمي". ومن المتوقع أن يُعرض قرار الإقالة على الهيئة العامة للكنيست خلال ثلاثة أسابيع، حيث يتطلب الأمر تأييد 90 عضو كنيست لإقراره نهائيًا.

واستند طلب الإقالة إلى منشور لععودة على منصة "X" في شهر كانون الثاني/يناير، قال فيه: "أنا سعيد بتحرير الأسرى والمختطفين. من هنا يجب تحرير الشعبين من عبء الاحتلال. كلنا أحرار"، حيث اعتُبر أنه يساوي بين المخطوفين والمعتقلين.

وقال بوارون: "خلال كل النقاشات لم يعتذر ولم يتراجع عن أقواله، بل كررها. إنه يرفض الاعتراف بأن حماس وحزب الله منظمتا إرهاب. لا يمكن فصل أقواله عن السياق الكامل، ولذلك أنا واثق بأن قرار الإقالة سيحظى بدعم واسع في الهيئة العامة".

وأضاف رئيس اللجنة، عضو الكنيست الإسرائيلي أوفير كاتس: "في دولة سليمة كان ينبغي أن يكون أيمن عودة في السجن ومن دون مواطنة. آمل أن لا يتراجع 'يش عتيد' و'المعسكر الرسمي' عندما يُطرح القرار للتصويت في الهيئة العامة. يجب أن يرحل عودة من هنا".

من جهتها، قالت المستشارة القانونية للكنيست، المحامية شجيت أبيك، إنه لا توجد أدلة كافية تبرر الإقالة، مضيفة: "نظرًا لأن الحديث يدور عن تصريح واحد فقط، يمكن الادعاء بأن الطلب لا يستند إلى كمية كبيرة من الأدلة الواضحة التي تدل على دعم للنضال المسلح، أو على أن ذلك يشكل سمة بارزة في مواقف عضو الكنيست، أو أنه يعمل على تحقيق هذا الدعم بشكل فعلي ومتواصل".

وتابعت: "في ضوء المعايير القانونية، هناك شك في ما إذا كان هذا التصريح يستوفي شروط دعم نضال مسلح لتنظيم إرهابي، أو بقية المتطلبات، بما فيها وضوح الدعوة الصريحة لدعم فعلي لمنظمة إرهابية".

وفي وقت سابق، كاد نائب رئيس الكنيست، عضو الكنيست الإسرائيلي نيسيم فاتوري (الليكود)، أن يشتبك جسديًا مع عضو الكنيست عوفر كسيف (حداش)، وذلك خلال جلسة اللجنة.

وقع الحادث عندما قال يتسحاق بونتسل، والد الجندي الإسرائيلي عمّيت بونتسل الذي قُتل في الحرب بين إسرائيل وإيران، خلال الجلسة: "الوضع الذي نحن فيه، في جلسة شبه قضائية لكن موضوع النقاش غير حاضر، هو عار. نحن الشعب الذي يشاهدكم على التلفاز، هؤلاء النواب العرب الذين يوجهون اتهامات لا تُصدّق لجنودنا. في دولة أخرى كانوا سيُعتقلون. نحن لا نجلس هنا بفضل أحد، العائلات الثكلى تجلس هنا بحق".

واعترض عضو الكنيست كسيف على كلام بونتسل، فدعاه رئيس اللجنة كاتس ثلاث مرات للانضباط، قبل أن يأمره بالخروج من القاعة. وأثناء مغادرة كسيف القاعة، نهض فاتوري متوجهًا نحوه بشكل بدا مهددًا، لكن موظفي الكنيست حالوا دون وقوع اشتباك جسدي.