לירי אלבג
לירי אלבגצילום: אבשלום ששוני, פלאש 90

أعلنت عائلة ليري ألباج، المجندة الإسرائيلية التي أُسرت من قِبل حماس في السابع من أكتوبر وأُفرج عنها في يناير الماضي بعد 477 يومًا من الأسر، أنها ستعود هذا الأسبوع إلى الخدمة العسكرية.

وقال والدها، إيلي ألباج، في مقابلة مع إذاعة "كان ب" اليوم (الاثنين): "في نظري هي بطلة، وأنا أؤيد كل قرار تتخذه. لقد مرت بفترة تأهيل وإعادة تأقلم، ثم قامت برحلات في الخارج وداخل إسرائيل. هي الآن عائدة إلى الجيش، ولكنها لن تعود إلى دورها السابق كمراقبة ميدانية، بل ستتولى منصبًا ذا أهمية أكبر".

وأوضح إيلي أن ابنته تسعى إلى أداء دور ذي مغزى بعيدًا عن الأضواء، وأنها بدأت تمارس نشاطها في صمت.

وكانت ليري أُسرت من قاعدة ناحل عوز بعد يومين فقط من بدء خدمتها العسكرية، وذلك في نهاية فترة تدريبها، وأُعيدت إلى إسرائيل في إطار صفقة تبادل أسرى شملت مجندات أخريات.

طوال فترة أسرها، خاضت عائلتها حملة مكثفة للمطالبة بإطلاق سراحها، وشاركت في فعاليات ومظاهرات متعددة حتى تحقق مطلبهم.

يُذكر أنه لا يزال في قطاع غزة نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا، يُعتقد أن قرابة 20 منهم على قيد الحياة.