מעצר. אילוסטרציה
מעצר. אילוסטרציהצילום: ISTOCK

أعلنت وحدة التحقيقات القطرية في الجرائم الخطيرة والدولية (ياخب"ل) في وحدة لاهف 433، بتوجيه من جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، عن اعتقال ثلاثة إسرائيليين في قضيتين منفصلتين، للاشتباه في تنفيذهم مهامًا لصالح جهات معادية إيرانية من شأنها الإضرار بأمن الدولة.

في إحدى القضايا، تم بتاريخ 15 يونيو اعتقال مارك مورغين، البالغ من العمر 33 عامًا من غور الأردن، للاشتباه في تواصله مع عناصر استخبارات إيرانية وتنفيذه مهامًا لصالحهم. من بين ما نُسب إليه، تسليم قنبلة تم إعدادها مسبقًا مع العلم بأنها تستهدف مدنيين، بالإضافة إلى إرسال مقطع فيديو لاعتراض خلال عملية "مع كلبي".

وفي القضية الثانية التي تم التحقيق فيها في ياخب"ل، تم اعتقال يوني سيغال (18 عامًا) ونهوراي عمري مزراحي (20 عامًا) من سكان طبريا. يُشتبه في أنهما تواصلا خلال الشهرين الأخيرين مع عناصر استخبارات من دولة معادية، ونفذا مهامًا شملت تصوير مراكز تجارية (مولات) وتقديم معلومات حول عدد الحراس، عدد المتاجر، وهيكلية المباني.

من بين المواقع التي صُوّرت: غراند كنيون حيفا، بيغ فاشن طبريا، ديزنغوف سنتر، بالإضافة إلى مستشفى إيخيلوف في تل أبيب.

وأرسل المشتبه بهم مواقعهم الجغرافية أثناء تنفيذ المهام، وطلبوا من مُشغّلهم تزويدهم بمهمات إضافية. ويُعتبر هذا الحادث خطيرًا من حيث نقل معلومات قد تُستخدم من قبل أعداء إسرائيل لتخطيط هجمات ضد مدنيين أبرياء.

كما أُثيرت شبهات بأنهم طُلب منهم اغتيال شخص من داخل إسرائيل - لم تُعرف هويته - مقابل مئات آلاف الشواقل. وكجزء من تنفيذ العملية، طُلب منهم السفر إلى دولة أخرى لتلقّي تدريب خاص، ومن ثم تسليمهم هوية الهدف. غير أن اعتقالهم المبكر حال دون تنفيذ المخطط.