הציוד שאותר
הציוד שאותרצילום: שב"כ

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أنه نجح خلال الأشهر الأخيرة في إحباط بنية تحتية واسعة تابعة لحركة حماس كانت تنشط في منطقة الخليل، وخططت لتنفيذ عمليات ضد إسرائيليين في المدى القريب.

العملية نُفذت بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي وشرطة منطقة يهودا والسامرة، وأسفرت عن اعتقال أكثر من 60 ناشطاً، معظمهم أسرى محررون، شاركوا في جمع المعلومات الاستخباراتية، تدريبات على إطلاق النار، تصنيع متفجرات وتحضير عبوات ناسفة.

بحسب الشاباك، تُعد هذه القضية الأكبر والأكثر تعقيداً التي تم إحباطها في يهودا والسامرة خلال العقد الأخير، حيث جرى إحباط نحو 10 خلايا كانت تخطط لتنفيذ عمليات وشيكة. كما تم العثور على 22 قطعة سلاح، 11 قنبلة يدوية وكمية كبيرة من الذخيرة، إلى جانب مخبأ تحت الأرض لتخزين الأسلحة وإيواء المطلوبين.

كما كشفت التحقيقات عن ضلوع بعض المعتقلين في عمليات سابقة، من بينها عملية إطلاق النار عند مفترق بني نعيم عام 2010، والتي أسفرت عن مقتل إسحاق وتالي إيمس، كوكافا إيفن حاييم وأفيفاشي شيندلر. بالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال متورطين زوّدوا السلاح لعملية عند حاجز الأنفاق عام 2023 التي قُتل فيها الجندي أڤراهام فتينا.

وقال مصدر أمني رفيع في الشاباك: "معظم أعضاء الخلية هم أسرى سابقون وذوو خبرة في التحقيقات. التنظيم تم بطريقة مشددة وسرية تامة، وكشفه يُعد إنجازاً استخباراتياً وعملياتياً من الدرجة الأولى".

وقد بدأت النيابة بتقديم لوائح اتهام خطيرة ضد المعتقلين، تشمل قيادة منظمة إرهابية، محاولة القتل العمد، وحتى التسبب في القتل فعلياً. وأكدت أجهزة الأمن الإسرائيلية أنها ستواصل العمل بحزم ضد أي محاولة لاستهداف المواطنين الإسرائيليين، حتى بعد مرور سنوات على تنفيذ الجريمة.