
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن عملاء من جهاز الموساد الإسرائيلي نفذوا عمليات داخل الأراضي الإيرانية على مدى أكثر من عقد، بدأت منذ عام 2010، بهدف جمع معلومات استخباراتية دقيقة عن البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني.
ووفقًا للتقرير، حدد العملاء مواقع تصنيع أجهزة الطرد المركزي في طهران وأصفهان، والتي أصبحت لاحقًا أهدافًا في الهجمات الأخيرة التي نُفذت ضمن عملية "مع كلبيئ".
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن نشاط العملاء لم يقتصر على المواقع المعروفة في فوردو ونطنز وأصفهان، بل شمل أيضًا منشآت أبحاث وتطوير تابعة للحرس الثوري، إضافة إلى مواقع أسلحة في منطقة سنجاريان.
وأفادت الوثائق المسربة أن المعلومات التي قدّمها العملاء مكّنت من تنفيذ ضربات دقيقة ضد منشآت التخصيب، بما في ذلك مواقع تابعة لمنظمة SPND، وأشارت إلى أن إيران حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال تخصيب اليورانيوم حتى نهاية عام 2024، مما قد يسمح لها بامتلاك قدرة تشغيلية خلال أسابيع.