
أفاد مكتب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق (متفاش) أن إسرائيل نقلت يوم أمس (الأربعاء) 2000 وحدة دم إلى قطاع غزة.
وأوضح البيان أن وحدات الدم أُرسلت مباشرة إلى مستشفى ناصر في جنوب غزة، لدعم عمله الروتيني والعلاجات التي يقدمها.
في الوقت ذاته، دخلت إلى القطاع شاحنات محملة بمعدات طبية، وأدوية طارئة وأخرى للأمراض المزمنة، وذلك في إطار استمرار المساعدات الإنسانية.
وأضاف بيان المتفاش: "نواصل تسهيل إيصال الدعم الطبي والإنساني لسكان قطاع غزة".
الناشط الإعلامي يوسف حداد علّق على الأمر قائلًا: "نحن نوصل وحدات دم من إسرائيل لمن يسعى لسفك دمائنا! لم أصدق ما رأيت، لكنه حقيقي. دولة إسرائيل نقلت بالأمس 2000 وحدة دم إلى مستشفى ناصر في غزة، وهو مستشفى نعلم عن نشاط حماس فيه خلال الحرب، إضافة إلى معدات طبية أخرى تم إرسالها".
وتساءل: "هل تلقينا شيئًا في المقابل؟ لا شيء. لا حتى الحد الأدنى من المعلومات عن حالة أسرانا! فلماذا نرسل لهم دمًا ومعدات طبية في اليوم نفسه الذي دفنّا فيه 7 جنود سقطوا في غزة؟ لماذا نساعد العدو في وقت الحرب؟ أولًا طعام، والآن دم وأدوية. ما الخطوة التالية؟ إرسال أسلحة؟ ما هذا الجنون؟".
وختم بالقول: "نثبت مرة أخرى أن دولتنا لا تعرف كيف تتعامل مع الإرهابيين، لا تعرف كيف تنتصر وتحسم، وتخضع لإملاءات الغرب فقط كي يقولوا لنا "أحسنتم"، بينما في الشرق الأوسط يُعتبر هذا ضعفًا مطلقًا. إنه عار كبير!"