מעבר אלנבי
מעבר אלנביצילום: דוברות מתפ"ש

منعت إسرائيل يوم أمس (الثلاثاء) دخول وفد برلماني من كندا ضم ستة نواب، طلبوا الدخول إلى مناطق يهودا والسامرة عبر معبر اللنبي.

وذكرت السفارة الإسرائيلية في كندا أن سبب الرفض يعود لعلاقة أعضاء الوفد بمنظمة "الصوت الكندي المسلم" (The Canadian Muslim Vote)، المصنفة في إسرائيل كمنظمة إرهابية.

وبحسب بيان السفارة، عمل الوفد تحت رعاية المنظمة، التي يتم تمويل معظمها من قبل "الإغاثة الإسلامية - كندا" (Islamic Relief Canada) - وهي ذراع مصنفة أيضاً في إسرائيل ككيان داعم للإرهاب. وجاء في البيان: "لن تسمح إسرائيل بدخول منظمات وأفراد مرتبطين بجهات إرهابية محددة".

وكان أعضاء الوفد يخططون للقاء فلسطينيين في يهودا والسامرة، على خلفية قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي (الكابينيت) الأسبوع الماضي بالموافقة على إنشاء 19 تجمعاً سكنياً جديداً في المنطقة.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية، أنيتا أناند، بعد الحادث إن بلادها "أعربت عن اعتراض واضح بشأن المعاملة غير الصحيحة لمواطنيها". وادعت عضو البرلمان إقرا خالد، من الحزب الليبرالي، التي كانت ضمن الوفد، أنها تعرضت للدفع عند الحدود حين حاولت التحقق من وضع عضو آخر أُخذ للاستجواب. وذلك رغم أنه، حسب قولها، كان واضحاً لموظفي مراقبة الحدود أنها عضو برلمان لأنها أبرزت جواز سفر خاصاً.

وذكرت عضو برلمان أخرى، جيني كوان، من الحزب الديمقراطي الجديد، أن جميع أعضاء الوفد كانت لديهم تصاريح دخول رقمية إلى مناطق يهودا والسامرة، لكن تم إلغاؤها يوم وصولهم إلى إسرائيل.

ونشر "المجلس الوطني للمسلمين الكنديين" في أوتاوا رداً حاداً أشار فيه إلى أن "رفض إسرائيل إدخال نواب كنديين يثير مخاوف جدية".