تحول نقاش مشحون في كونغرس مكسيكو سيتي، عاصمة المكسيك، يوم أمس (الثلاثاء) إلى عنف جسدي في قاعة المجلس.

بدأ مشرعون من كلا طيفي الخارطة السياسية بشد الشعر ودفع بعضهم البعض وحتى تبادل الضرب، وذلك على خلفية احتجاج المعارضة ضد النية لحل مؤسسة الشفافية في المدينة.

ووفقاً للتقارير، اندلعت المواجهة عندما أمسكت إحدى المشرعات بيد مشرعة أخرى. فقامت الأخيرة بسحب يدها وضربتها في بطنها. ونتيجة لذلك، بدأ عشرات المشرعين في الاشتباك، بينما قام بعضهم بتوثيق ما يحدث عبر الهواتف المحمولة بدلاً من محاولة تهدئة الأوضاع.

وفي مقاطع الفيديو التي نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام حول العالم، يظهر رجال ونساء يشاركون في الشجار - بعضهم يصرخ، وآخرون يتدافعون، ويشتمون ويشدون الشعر، في قلب قاعة الكونغرس.

وكان مصدر المواجهة نقاشاً حول حل معهد الشفافية في مكسيكو سيتي. حيث اتهمت المعارضة الحزب الحاكم، "مورينا"، بخرق اتفاق لإنشاء هيئة شفافية بديلة. وتفاقم الخلاف عندما تجادل الطرفان حول منصة المتحدثين، مما أشعل فتيل الشجار.