
كشف مصدر أمني في حركة حماس عن معلومات جديدة مستقاة من "اعترافات" انتزعت من أحد المتورطين في اغتيال أحمد زمزم، الذي كان ضابطاً كبيراً في جهاز الأمن الداخلي التابع للحركة.
وبحسب التقرير، فإن المعتقل الذي خضع للتحقيق من قبل حماس كان عضواً في خلية مكونة من ثلاثة أشخاص نفذوا عملية الاغتيال.
وذكر المعتقل أن متعاوناً يدعى شوقي أبو نصيرة دعاه وعميلين آخرين للقاء ضابط مخابرات إسرائيلي، قام بتوجيههم حول مهمة اغتيال زمزم.
وأضاف في التحقيق أن ضابط المخابرات الإسرائيلي سلمهم ثلاثة مسدسات مزودة بكواتم للصوت، وثلاث دراجات كهربائية، وملابس مزودة بكاميرات دقيقة، وهواتف متصلة بسماعات لاسلكية.
كما ادعى أن ضابط المخابرات الإسرائيلي أطلع الثلاثة على معلومات تتعلق بتحركات ضابط حماس الذي كان هدفاً للعملية. ويستغل جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس هذا الاعتقال لزيادة وعي الجمهور تجاه الأنشطة المشبوهة، التي قد تشير إلى محاولات من قبل عملاء المخابرات الإسرائيلية لجمع معلومات عن حماس.