ئيس لجنة الأمن القومي
ئيس لجنة الأمن القوميצילום: ערוץ 7

في مقابلة مع قناة 7، أكد عضو الكنيست رئيس لجنة الأمن القومي، زفيكا فوجل، على ضرورة توجيه الجهود العسكرية بشكلٍ مركز إلى قطاع غزة بهدف القضاء على حركة حماس واستعادة الرهائن المحتجزين.

قال فوجل: "ما فعلناه في عملية ‘مع كلביא’ بإيران، كجزء من 'حرب سيوف حديد'، يجب أن يُكمل في عملية ‘מרכבות גדעון’ في غزة، ومستمر أيضًا بالضفة الغربية. هذه مهام أساسية؛ إن لم نُنجزها—فلم نقضِ بالكامل على 'العدو النازي'. حربنا التي انطلقت في 7 أكتوبر كانت معركة وجود ضد عدو نازي هدد الشعب اليهودي في أرض إسرائيل. حان الوقت لمواجهة غزة بجدية، خلْع القفازات، وقف المساعدات الإنسانية والماء والكهرباء، وبدء الهدم وتشجيع الهجرة الطوعية. لا مجال لوجود بريئين—بالنسبة لي الجميع أعضاء حماس".

وردًا على تعليق النائب موشيه غفني بأن الهدف من القتال غير واضح، أوضح فوجل: "ليّ تحفظات جادة مع غفني—في قضية التجنيد وعلى ما يحدث في غزة. إذا تبنى وجهة نظري، فسنعزّز التحالف الحكومي معًا. لكن هناك مبادئ لا نتنازل عنها—‘عوتسما يهوديت’ أثبتت ذلك، وعندما تم نزع قيمة أيدولوجيتنا بوسائل خداع—انسحبنا من الحكومة."

وانتقد بشدة المعارضة التي تنتقد القتال: "أسمع خطابًا فارغًا من المعارضة في الكنيست، يستغلون المنصة دون كلمة ذات قيمة. كل ما يفعلونه هو الهجوم الشخصي. جنودنا يقاتلون ويبذلون أقصى طاقاتهم لتحقيق نتائج، لكن المعارضة مشغولة بالسياسة الصغيرة—وهذا يقوّض احترام الجيش ويقلل من تضحيات الذين ضحوا بحياتهم من أجل أمن البلاد."

وبشأن إمكانية إجراء انتخابات مبكرة في ظل تعزيز تأييد اليمين، أجاب: "لدينا مهمة لم تُنجَز بعد—لم ننهِ بعد مهمتنا في غزة أو في الضفة الغربية، حيث تُبنى دولة فلسطينية بشكل سري. يجب علينا أيضًا استكمال الإصلاح القضائي قبل الانتخابات القادمة، لأن عدم قيامه قد يمنعنا من الترشح لاحقًا."