قُتل شخصان وأصيب تسعة آخرون، بعضهم بحالة حرجة، في حادث إطلاق نار بعد ظهر السبت داخل حرم جامعة براون في مدينة بروفيدنس بولاية رود آيلاند الأميركية.
المهاجم ما زال طليقًا، رغم تقارير أولية تحدّثت عن توقيف مشتبه به. أجهزة إنفاذ القانون نشرت مقطع فيديو لشخص "موضع اهتمام" في إطار التحقيق في الحادث.
رئيس بلدية بروفيدنس، بريت سمايلي، قال إن إطلاق النار وقع في مبنى "باروس وهولي" الذي يضم أقسام الهندسة والفيزياء في الجامعة.
حاكم رود آيلاند، دانيال ماكي، قال في مؤتمر صحفي: "لقد حدث ما لا يمكن تصوّره".
رئيسة جامعة براون، كريستينا باكسون، أوضحت أن القتيلين هما من طلاب الجامعة.
رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، قال للصحفيين إنه تلقى إحاطة كاملة عن الحادث وأضاف: "يا لها من مأساة مروّعة. كل ما يمكننا فعله الآن هو الصلاة من أجل الضحايا".
رسالة نصية أرسلتها إدارة الجامعة للطلاب حثّتهم على "إقفال الأبواب، كتم أصوات الهواتف والبقاء مختبئين حتى إشعار آخر"، بحسب ما ذكرته شبكة إخبارية أميركية.
وجاء في التحذير أن على الطلاب أن يتذكّروا ما يلي: الهرب إذا كانوا في موقع الخطر ويمكنهم الإخلاء بأمان، والاختباء إذا تعذّر الإخلاء، والمقاومة كخيار أخير لحماية أنفسهم، مع التأكيد على ضرورة متابعة التعليمات الأمنية اللاحقة.
وحتى الساعة 8:55 مساءً بالتوقيت الشرقي، لم تُصدر الجامعة بلاغًا يُعلن انتهاء الخطر. وكتبت باكسون للطلاب أن "المشتبه به ما زال طليقًا والوضع لا يزال فعّالًا. نحن نعلم أن هذا يثير خوفًا وقلقًا شديدين في مجتمعنا".
وأضافت أن أجهزة الأمن في الجامعة كانت قد أُبلغت في مرحلة ما بأنه تم توقيف شخص، لكن بعد استجوابه تبيّن أنه ليس مطلق النار، ولذلك "نحثّ جميع أفراد المجتمع الجامعي على البقاء يقظين".
وتابعت: "نحن مستمرون في حالة إغلاق، ومن الضروري أن يبقى الجميع في أماكنهم، مع إبقاء الأبواب مقفلة ومنع أي حركة في أرجاء الحرم الجامعي".