
كشفت السلطات الإسرائيلية عن قضية تجسس جديدة، حيث اعتقل جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك ووحدة التحقيقات المركزية في شرطة القدس، الشهر الماضي، أمير ملكا، البالغ من العمر ٣٧ عامًا من مدينة أشكلون، بشبهة تورطه في مخالفات أمنية متعلقة بالتواصل مع جهات استخباراتية إيرانية.
وفق نتائج التحقيق الذي أجراه الشاباك بالتعاون مع وحدة التحقيقات المركزية، كان ملكا على تواصل مستمر طوال عدة أشهر مع عناصر من أجهزة المخابرات الإيرانية، وتلقى منهم توجيهات لتنفيذ مهام مختلفة داخل إسرائيل.
خلال فترة الاتصال مع هذه الجهات، حصل ملكا على مبالغ مالية تقدّر بآلاف الدولارات مقابل المهام التي قام بها، بحسب ما جاء في نتائج التحقيق.
مع انتهاء التحقيق، تقرر تقديم لائحة اتهام خطيرة ضده في المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع، تتضمن بنودًا أمنية متعلقة بالاتصال بجهة معادية وتقديم خدمات لها.
في بيان مشترك، أكد جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك وشرطة إسرائيل أن الاتصالات التي تصل إلى مواطنين من جهات أجنبية، وخاصة من دول تُعتبر معادية، قد تكون جزءًا من محاولة لتجنيدهم لمهام تجسس أو أنشطة مسلحة. وأوضح البيان أن أجهزة الاستخبارات والتنظيمات المرتبطة بإيران تواصل محاولاتها لتجنيد مواطنين إسرائيليين، بما في ذلك عبر التواصل المباشر في شبكات التواصل الاجتماعي.